ساحر من بلاد الشرق...عربي الأصل... جزائري بأصله... فرنسي بجنسيته...مبدع بلمساته...قناص بتسديداته...ساحر
بتمريراته...أسطورة بحد ذاته...متواضع بحياته...هداف بطبعه...هادئا في لعبه...فائزا بتحدياته...الزاوية التسعين غاية
تستيداته...الأنفرادات مبلغ تمريراته...صناعة الأهداف من خصاله...كنترول رسمي لفريقه...محترم حتى أمام
خصومه...يطمح أي مدرب أن يمتلك لاعب بمثله...موهبته كموهبة بيليه...شهرته فاقت ألقاصي والداني....مهاراته
أعجوبية...لاعب القرن...........................بالتأكيد انه الساحر المبدع العجوز بعمره الشاب بلمساته زين الدين زيدان نجم
العالم الأول ولد زيدان في احد أحياء مرسيليا الفقيرة في فرنسا، وكان هو الخامس من بين أخوته، وكان والده فقيرا وهاجر إلى
فرنسا، ليحصل على المال، وحصل على عمل في احد الموانئ في مدينة فرنسا، بعدها تزوج والد زيدان لكي يستقر
في فرنسا، وعندما جاء زيدان فرحت عائلته كثيرا، بدأ زيدان مداعبة الكرة منذ صغره وهو حافي القدمين وذلك لشدة
فقر عائلته، فكان ما إن يأتي من المدرسة حتى يأخذ غداءه(ساندويتش واحد)ويذهب للعب في ((الفريج))، وكان زيدان
الأفضل بين أقرانه في اللعب وكان يبهر الجميع بمهاراته الأسطورية. عندما بلغ زيدان سن الرابعة عشر، رأى زيدان انه بحاجة لحذاء رياضي، ليلعب به الكرة، وطلب زيدان من أبيه شراء
حذاء رياضي له، وكان والده آنذاك يمر بضائقة مالية، ولكنه كان لا يرد طلب لأبنه المدلل (آخر العنقود)، لذلك عمل والد
زيزو بجد طيلة الشهر وكانت الأموال التي تحصل عليها والد زيدان ذهبت لشراء حذاء لأبنه، وما إن رأى زيزو الحذاء
حتى أصبح اسعد من في الأرض في ذلك الوقت، لكن والده قد طلب منه إن يكون مثل الفرنسي الأسطورة ميشيل
بلاتيني، لكن زيدان لم يكن يعشق فن بلاتيني مثل ما يعشق فن اللاعب الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي، المتألق
آنذاك. وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشر، انضم زيد الدين زيدان إلى فريق كان الفرنسي الصغير، ولعب أول مباراة له مع
الفريق أمام نادي مرسيليا القوي آنذاك، وكان والد زيدان(إسماعيل)لم يحضر المباراة، وذهب للعمل بدل ذلك، خوفا من
أي إصابة لأبنه المدلل زيزو في المستطيل الأخضر، لكن بعد ذلك وصل احد أصدقاء والد زيزو إلى العمل ليخبر والد
زيدان بأن ابنه المدلل قد تألق في مباراة مرسيليا، ليذهب مسرعا لمنزله واخبر زوجته بما حصل، فبكت والدته دموع
الفرح لما سمعت من أخبار سارة، بتألق ابنها أمام مرسيليا العريق.
زيدان وعهد من الإبداع:
وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشرة، شارك مع منتخب بلاده وكانت هذه أول مشاركة لزيدان، كانت النتيجة تشير إلا
تخلف فرنسا بهدفين للاشيء لخسارة ليبدأ زيدان بالإبداع ويصنع الأول ويسجل التعادل، بعدها انتقل لنادي بوردو حيث
طور مستواه خلال أربعة مواسم، بعد أن كان يعاني في بداية المشوار.وفي موسمه الأخير مع بوردو عمل زيدان الصعب
و أوصل ناديه لنهائي كأس الإتحاد لكن بايرن ميونخ منعه من معانقة الذهب عد الفوز بهدفين للاشيء وبثلاثة أهداف
لهدف(كانت البطولة نظام ذهاب وإياب حتى خلال المباراة النهائية)،بعدها لفت أنضار الأندية الأوروبية وكسب رهان